في الجُزءِ الأوَّل مِن السِلسِلة، قَابلنا ألكسندر مارجانوفيتش من اسْتُودْيُو ReardonSmith، الحَائز عَلى جَائِزة الأفْضَل فِي التُكْنُولوجيا (Best in Tech) لتَصْمِيمِ نِظَامٍ جَدِيدٍ لِتنقية الهَواءِ لِفُنْدُقِ Beaumont فِي لَنْدَن. يَحْظى ألكساندر واسْتُودْيُو ReardonSmith دَائمًا بِحُضورٍ كَبيٍر فِي جَوائِز Brit List. وَهُو يُدْرِكُ الأهمِّية المُتزايدة لِلجَوائِز. لَقَدْ كَان سَعِيدًا بِالفَوزِ فِي هَذهِ الفِئة خَاصّةً لأنّ ذَلك يُؤكد التِزَام الاسْتُودْيُو بِالعَمَلِ فِي مُخْتّلَفِ التَخَصُّصاتِ لِتوفير الرّاحةِ وَالرّفاهيةِ لِنُزلاء الفُندقِ بِأكثر الطُرقِ دَوامًا واسْتِدَامَة. 

  خِلال سَنواتِ عَمَلِهِ فِي مِهْنته التي امْتدَت لأكثرِ مِنْ 30 عَامًا، اتَّبع ألكساندر دَائمًا نَهْجًا شَامِلاً لِلهَنْدَسَةِ المِعْمَارية - بِمَعنى أنّه سَعيدٌ بِعَمَلهِ فِي مَجالاتِ الهَندَسة والتَصمِيم الداخلي ودَفعها نحو آفاقٍ جَديدة لِلمُساعَدَةِ فِي تَحْقِيقِ رُؤى وَأفكَارِ عُمَلائه، والأكثر من ذلك أنه يرى أن التصميم النَاجِح يَكمُن فِي التَعلُّم مِن العَمليات الطَبيعية والبيئة المَبنية مِن أجلِ الحَياة فِيها بِشكْلٍ قائمٍ عَلى الوِئام مَعها. ويَشْهدُ نِطَاقَ العَمَلِ الذي يَقوم بِه، مِن حيثُ الحِجمِ والجُغرافيا والانْضِبَاط المِهني، عَلى التزَامَه بِدَفْعِ الهَندَسة المِعْمَارية نَحو اتجاهات جَديدة ومُواجَهة المُسَتقْبَل بِكلِ تَعْقيداته. كمَا يَسرُ ألكساندر أنْ يَعتَرِف بِأنّ فَوز اسْتُودْيُو ReardonSmith بِجَاِئزة فِئةِ الأفْضْل فِي التُكْنُولوجيا (Best in Tech) يُعد إنجازًا رائعًا. وَفيْ ظِلِّ وُجودِ العَديدَ من المُصمِّمِينَ والصُّنَّاعِ والتَّخصُّصَاتِ الأُخْرَى المُؤَهِّلَةِ للفَوزِ بِجَاِئزةِ هذه الفِئَةِ، فَإنَّ فَوْزَ ألكسندر بهذه الجائزةِ يَعْني الكثيرَ فيما يتعلقُ بالمهارةِ الفَنِّيةِ والمَعْرِفَة الَّتي يَتمتعُ بها هو وفريقُه، بحصْدِهم لهذه الجائزة كاسْتُودْيُو للمهندسين المِعْماريِّين. إنّها شَهَادة عَلى فُضُولِهم وانفتاحِهم عَلى التفكِيرِ فِي كُل مَا هُو جَديد.